نائبة برلمانية : على الجهات الحكومية التعاون لتنفيذ مشروعات مشتركة
أكدت الدكتورة ماريان عازر، عضو مجلس النواب، إلى إن فكرة تداول المعلومات تلتقي مع فكرة الشفافية في ظل الحاجة إلى بيانات ومعلومات بصورة دقيقة ومن هنا تأتي أهمية قانون خصوصية البيانات الذي يجري مناقشته حاليا في البرلمان.
جاء ذلك خلال جلسة الأمن السيبراني التي تعقد خلال فعاليات مؤتمر وطن رقمي
ونوهت، إلى أن الجهات الحكومية عليها أن تتعاون في تطبيق مشروعات مشتركة لتوفير أعلى مؤشرات الأداء وترشيد موازنة الدولة وهذا الأمر يساهم في تحقيق رؤية مصر في التحول الرقمي.
من جانبه ،أكد الدكتور شريف هاشم، رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للأمن السيبراني، أن كثير من الخبراء يتوقعون زيادة في الخسائر السيبرانية تتجاوز الخسائر هذا العام 2 تريليون دولار على مستوى العالم، وأن هناك ١١٠ مليار دولار تم إنفاقهم على الأمن السيبراني خلال ٢٠١٨، ومن المتوقع إنفاق ١٢٥ مليار دولار خلال العام الجاري ٢٠١٩.
ولفت، إلى أن المشكلة التي تحدثنا عنها من ١٠ سنوات، ومازلنا نتعرض لها حتى الآن هي عدم الجاهزية للمخاطر المتوقعة من الهجمات السيبرانية، إلا بعد التعرض لمشكلات حقيقية بعد أن تستثمر المؤسسات المختلفة في حماية أعمالها إلكترونياً، ولابد ان يكون لدينا قدرات حقيقية للأمن السيبراني.
وألمح، إلى إن هجمات الأمن السيبراني هي عادة تتم بشكل مفاجى وهناك أمثلة عديدة لتعرض جهات ومؤسسات دولية لهجمات إلكترونية سريعة جداً، موضحاً أن العالم يتجه حاليا إلي الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء وسرعات الإنترنت، وبالتالي فإن وجود الأمن السيبراني يأتي أيضا على رأس أولويات التحول الرقمي الذي يحدث حالياً بسبب الذكاء الاصطناعي وهذه التقنيات.
وأضاف هاشم، أن أحد التوقعات في ٢٠١٩ استخدام الذكاء الاصطناعي في هجمات الاختراق، وبالتالي من الضروري التواصل مع كافة قطاعات الدولة الحيوية، للتوعية بأهمية صناعة الأمن السيبراني في مصر، مشيداً بتصريحات الدكتورة سحر نصر حول أهمية التوقيع الإلكتروني الذي استغرقت مصر في تنفيذه سنوات عديدة إلي أن حدث بهذا الشكل، الذي أشادت به وزيرة الاستثمار.