تستعد شركة تكنولوجيا مالية جديدة لدخول سوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إضافة ستعزز النمو الاقتصادي في المنطقة، والتي تعد سوقاً ضخماً، مما يعزز جاذبيته لشركات التكنولوجيا المالية. وتعد شركة BKN301 مزوداً رائداً لحلول وخدمات التكنولوجيا المصرفية، ومن المتوقع أن تقود نمو قطاع التكنولوجيا المالية في المنطقة، وذلك عبر محفظتها المتنوعة من الحلول والخدمات التكنولوجية التي تجعل التمويل أكثر سهولة وانسيابية. وتقدم الشركة حلولاً مبتكرة تمهد الطريق لمنظومة مالية أكثر راحة وأماناً، تمكن الأفراد والشركات من إدارة أموالهم بسهولة.
وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تصل نسبة الأشخاص الذين لا يتعاملون مع البنوك إلى 50% من تعداد السكان وفقاً للبنك الدولي. ويؤكد ذلك الآفاق الكبيرة المتاحة لشركات التكنولوجيا المالية لتلبية احتياجات جزء كبير من السكان الذين لا يستخدمون خدمات المدفوعات التقليدية.
وستقدم شركة BKN301 منصتها التكنولوجية المعيارية لتوفير خدمات ومنتجات الدفع الحديثة، وتلبية الاحتياجات المالية المتنوعة للعملاء. وتتزايد الحاجة للحلول المالية نتيجة التَمدُّن وانتشار تقنيات الاتصال الذكي، فضلاً عن الزيادة في استخدام وتبني التقنيات المبتكرة في مختلف القطاعات في المنطقة. وتشير تقارير إلى أن قطاع التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وإفريقيا سيشهد نمواً ملحوظاً على مدار السنوات القادمة، ليصل إلى 3.45 مليار دولار بحلول 2026. وتسعى الشركة لدعم هذا النمو عبر تبني أحدث التقنيات، مدعومةً بخبراتها الواسعة في مجال التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية، وذلك لتوفير خدمات مالية تستهدف تحديث القطاع.
وفي ظل الاحتياجات المتغيرة على صعيد القطاع، توفر الشركة خدماتها المالية الشاملة وحلول الدفع وخدماتها الرقمية، بما فيها 301wallet، 301pay، و301xb و301core، والتي صممت خصيصاً لدمج النظم المعقدة بدقة وسرعة. وتطمح الشركة لتعزيز الوصول إلى الخدمات المالية في المنطقة، وذلك عبر سد الفجوات ودعم نمو قطاع التكنولوجيا المالية عبر محفظتها المتنوعة من الحلول التي تعزز مبدأ الشمولية المالية. ورسخت الشركة حضورها في جمهورية مصر العربية عبر شراكتها مع شركة “ضامن للمدفوعات”، وفي دولة قطر مع افتتاح فرعها التجاري في الدوحة. وتتجلى رؤية BKN301 في بناء عالمٍ خالٍ من العوائق مالية. ولذلك، تركز الشركة على تطوير خدمات الدفع عبر الحدود. وتزداد أهمية خدمات الدفع عبر الحدود في الشرق الأوسط، مع وجود اثنين من أكبر ثلاثة ممرات للتحويلات في العالم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، واللتان تداولتا 78 مليار دولاراً من المدفوعات في العام 2020، أي ما يعادل 7% من الناتج المحلي الإجمالي للدولتين معاً. وذكر 67% من الأفراد المشاركين في دراسة استقصائية أن الإجراءات الثنائية بين الدول للتسويات المالية وتوسيع نطاق المشغلين الرقميين لتحويل الأموال سيكونان من ضمن أبرز محركات تحفيز المعاملات التجارية عبر الحدود خلال السنوات الخمس القادمة، وذلك فقاً لدراسة بحثية من “ماكينزي – مستقبل المدفوعات في الشرق الأوسط“. وتعتمد BKN301 على حلول وخدمات التكنولوجيا المصرفية ونموذج eMoney لرفع مستوى كفاءة وفاعلية المعاملات المالية، وذلك لتبسيط تقديم الخدمات المالية وخدمات المدفوعات وإصدار الرموز من قبل طرف ثالث. وتستهدف الشركة بذلك أن تصبح أحد روّاد القطاعات المصرفية والمدفوعات الرقمية في السوق.