استعرض خالد إبراهيم رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT راعي الصناعة الرقمية أبرز محاور تنمية الصناعة والتحول الرقمي التي تعمل عليها الغرفة ضمن استراتيجيتها أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وذلك في جناح غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المعرض المقام على هامش فعاليات “الملتقي والمعرض الدولي السنوي للصناعة” الذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية في دورته الأولى لهذا العام مواكبةً لاحتفالات مئوية الاتحاد خلال الفترة من 29 حتى 31 أكتوبر الجاري .
وخلال كلمته ، أطلع خالد إبراهيم ، الرئيس السيسي على الدور البناء للغرفة في تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، موضحاً أن مصر أمام فرصة عظيمة للتصدير أسوة بما وصلت له الهند حيث بلغت صادراتها 170 مليار دولار ، وذلك من خلال الاهتمام بالشركات الصغيرة والمتوسطة ورفع قدرات هذه الشركات وتأهيلها للتصدير، بالإضافة إلى زيادة حصة مشاركتهم في المشروعات الحكومية والعامه بهدف دعم زيادة الثقة في المنتج المحلي ، فضلاً عن الاستثمار في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية من خريجي الجامعات ورفع أدواتهم الرقمية في صناعة البرمجيات، بما يساهم في تأهيل جيل من الخريجين المؤهلين للعمل في مجال البرمجيات والرقمنة المتخصصة وتحقيق حلم مصر لزيادة صادراتها من الحلول والبرمجيات والخدمات الرقمية للأسواق الخارجية .
كما أوضح أن تطبيق مشروع تدريب 500 ألف شاب هو من أهم المشروعات التي تتبناها الغرفة والذي سينتج عنه زيادة واضحة في الصادرات المصرية من هذا القطاع، وهو ما يعكس أهمية الكوادر المصرية كأحد الدعائم الرئيسية في رؤية مصر للصادرات التكنولوجية إضافة إلى مختلف المميزات التنافسية.
وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس إدارة CIT على أن المشاركة في المعرض تستهدف عرض خبرات الشركات المصرية التي من شأنها توفير حلول ومنتجات رقمية لدعم أعمال القطاع الصناعي الذي يشارك في الحدث، موضحاً أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق مجموعة من البرامج للشركات المصرية لدعم تصدير منتجاتهم، بالإضافة إلى التركيز على محور التدريب والتأهيل للخريجين.
