اطلقت Google اليوم دليلًا خاصًا عن “أساسيات الذكاء الاصطناعي” باللغة العربية بالتعاون مع “معهد أكسفورد للإنترنت”، وهو عبارة عن سلسلة من الشروحات المبسّطة والقصيرة لمساعدة الجميع على فهم مداخل الذكاء الاصطناعي وآلية عمله.
لقد سجّلت عمليات البحث المتعلّقة بموضوع “الذكاء الاصطناعي” ارتفاعًا متواصلاً على شبكة بحث Google في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الأشهر القليلة الماضية. ولعّل أحد الأسباب التي ساهمت في هذا الارتفاع هو تزايد عدد الوظائف التي تتطلّب مستوى معيّنًا من المعرفة التقنية. وبما أنّ العديد من المعلومات المختلفة تتوفّر عن الذكاء الاصطناعي، بات من الصعب التمييز بين الصحيحة والخاطئة منها أو حتّى إيجاد تفسيرات مبسّطة عن هذا الموضوع.
إليكم بعض الحقائق المفيدة عن الذكاء الاصطناعي والتي يمكن إيجادها على الموقع التفاعلي:
العديد من الأدوات التي نستخدمها تعتمد على الذكاء الاصطناعي
من المحتمل أنّكم قد سبق وتفاعلتم مع الذكاء الاصطناعي من دون إدراك ذلك. إنّ الذكاء الاصطناعي اسم يُطلق على أي نظام كمبيوتر يتم تدريبه على محاكاة السلوك البشري الذكي ونجده في العديد من التقنيات المستخدمة في حياتنا اليومية، سواء لمساعدتنا في تنظيم الصور على هواتفنا الذكية أو التخطيط لرحلة عمل مثلاً. وتستخدم هذه التقنيات برمجة الكمبيوتر لإنجاز المهام التي كانت تتطلّب جهدًا فكريًا كبيرًا من الإنسان، الأمر الذي من شأنه أن يسهّل حياتنا بالتزامن مع التقدّم التقني الكبير الذي شهده العقد الماضي بفضل تزايد سرعات الكمبيوتر ونشوء تقنيات مثل “تعلّم الآلة”.