Site icon ICT Business Magazine – أي سي تي بيزنس

ICTBUSINESS تتساءل: ماذا لو أحرقت صواريخ إيران واحات التكنولوجيا في تل أبيب وحيفا؟!

أعده للنشر: محمد لطفي ومروة منير

ليسوا شعب الله المختار كما يرددون كذبًا وليسوا في أأمن منطقة في العالم كما كانوا ايضا يرددون قبل يوم الجمعة الماضية وقت أن خرجت طائراتهم وصواريخهم الباليستية تصول وتجول في كل أرجاء إيران بحثا عن اليوراينوم ووقف النشاط النووي الإيراني ، لم تكد تمر الساعات العشر الاولى من يوم الجمعة الا وجاء الرد الايراني موجعا لدولة الكيان حتى انهم لجئوا الى جحورهم لعقد اجتماعاتهم وتوجيه ضرباتهم بالريموت كونترول.

الا أن السؤال الذي بدأ يطل علينا ويشغل بال الجميع ماذا لو استهدفت إيران الشركات التكنولوجية العاملة في تل ابيب وحيفا واضاعت استثمارات بمليارات الدولارات ودمرت العشرات والعشرات من مراكز الأبحاث والتطوير التي تتخذ من تل أبيب مقرا وحصنا منيعا لها ؟

الاجابة نفردها في السطور التالية بعد عدة ابحاث ومعلومات توصلنا اليها وربما يأتي ذلك في ظل التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل، خصوصًا بعد تبادل الضربات المباشرة لأول مرة في أبريل 2024، ليزداد الحديث حول ما إذا كانت البنية التكنولوجية الإسرائيلية قد تصبح هدفًا عسكريًا أو سيبرانيًا لإيران في أي حرب قادمة.

فإسرائيل لا تُعرف فقط بقوتها العسكرية، بل أيضًا بقوة ناعمة أخرى أكثر خطورة: صناعة التكنولوجيا المتقدمة، وخاصة في مجال الذكاء الصناعي، الأمن السيبراني، تحليل البيانات، والابتكار العسكري.

نطرح سؤلا آخر ما الذي يجعل تل أبيب وحيفا أهدافًا محتملة؟

هاتان المدينتان هما العمود الفقري لقطاع التكنولوجيا الإسرائيلي.

استهداف هذه المناطق، سواء عسكريًا بصواريخ دقيقة أو سيبرانيًا بهجمات إلكترونية، قد يعطّل بشكل مباشر قدرة إسرائيل على الردع، والمراقبة، والسيطرة المعلوماتية.

تل أبيب تحتضن مئات الشركات التكنولوجية، أبرزها:

أهم شركات التكنولوجيا والمراكز في حيفا

ما تأثير استهداف هذه الشركات؟

سؤال آخر يطل برأسه هل لدى إيران القدرة على تنفيذ هذا النوع من الهجمات؟

الاستثمار في التكنولوجيا داخل اسرائيل  

فإسرائيل تُعتبر واحدة من أبرز الدول في مجال الابتكار التكنولوجي، حيث تُلقب بـ “أمة الشركات الناشئة”. يتمتع النظام البيئي التكنولوجي في إسرائيل بميزتين رئيسيتين:

  1. القطاعات الرئيسية في التكنولوجيا

تتمتع إسرائيل بوجود مجموعة من القطاعات التكنولوجية الرائدة، ومنها:

  1. دعم الحكومة

تقدم الحكومة الإسرائيلية دعمًا كبيرًا للابتكار من خلال:

  1. الشراكات الدولية

تسعى الشركات الإسرائيلية إلى توسيع نطاق شراكاتها مع الشركات العالمية، مما يسهل دخولها إلى الأسواق الجديدة. تشمل هذه الشراكات:

وتعد الاستثمارات الأمريكية في قطاع التكنولوجيا في إسرائيل تُعد من الأعلى عالميًا بالنسبة لحجم الدولة وسكانها، وتحتل إسرائيل موقعًا استراتيجيًا في خارطة الابتكار التكنولوجي، خصوصًا في مجالات: الأمن السيبراني ، الذكاء الاصطناعي ، التكنولوجيا العسكرية ، البرمجيات ، التكنولوجيا الطبية

  1. الحجم الإجمالي للاستثمارات الأمريكية في تكنولوجيا إسرائيل:حسب بيانات وزارة الاقتصاد الإسرائيلية وتقارير مثل PitchBook وStartup Nation Central:

– الولايات المتحدة مسؤولة عن أكثر من 70% من استثمارات رأس المال المغامر (VC) في إسرائيل.

– في السنوات الأخيرة، تجاوزت استثمارات الشركات والصناديق الأمريكية في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي 20-30 مليار دولار.

  1. الشركات الأمريكية الكبرى في إسرائيل:

هناك أكثر من 400 فرع ومركز أبحاث وتطوير R&D لشركات أمريكية في إسرائيل، أبرزها:

  1. استثمارات رأس المال المغامر الأمريكي (VC):

في 2022 وحدها، استثمرت الصناديق الأمريكية أكثر من 10 مليارات دولار في شركات تكنولوجيا ناشئة إسرائيلية، رغم تباطؤ السوق العالمي.

شركات أمريكية مثل Sequoia Capital، Andreessen Horowitz، Insight Partners، Battery Ventures لديها وجود قوي في السوق الإسرائيلي.

  1. الاستثمارات العسكرية والتكنولوجية الدفاعية:

التعاون الأمريكي – الإسرائيلي في التكنولوجيا العسكرية كبير جدًا.

الولايات المتحدة تضخ مساعدات عسكرية سنوية تتجاوز 3.8 مليار دولار، يُعاد توجيه جزء منها إلى شركات تكنولوجيا دفاعية إسرائيلية مثل:Elbit Systems، Rafae، Israel Aerospace Industries

 

 

 

 

 

 

 

 

Exit mobile version