تقرير يكتبه: محمد لطفي
انتفضت كما انتفض الكثيرون بموضوع التعديل الوزاري هل هي إقالة أو تعديل وزاري واسع أو تعديل وزاري محدود، كلها تكهنات وبدأ العالمون وغير العالمين ببواطن الأمور الحديث وضرب أخماسٍ في أسداس وأصبح التعديل الوزاري الشغل الشاغل للجميع سواء كانوا مهتمين أو غير مهتمين .
حتى أن أحدهم بدأ يبخ الشائعات باعتذار وزير الاتصالات عمرو طلعت عن منصبه لظروف صحية وهو كلام ردده ا.مصطفى بكري في فضائية صدى البلد إلا أننا شئنا أم أبينا فإن التغيير قادم لا محالة لأن التغيير من سنة الحياة .
والسؤال الذي يطل علينا برأسه الآن هو هل أنجز وزير الاتصالات الحالي في الملفات التي أُسندت له ربما يصيح البعض بالإجابة بنعم وربما يردد البعض الآخر أنه نجح في بعضها وأخفق في البعض الآخر وهناك فئة ثالثة عادة ما يرددون أنهم لا يشعرون بأي تغيير حدث في القطاع ويصفون أنفسهم بأنهم المراقبون للقطاع ونشطاؤه ، على أية حال كلها تكهنات وربما تفصلنا عن التعديل الوزاري ساعات أو أيام قليلة إن صحت ما يردده العالمون ببواطن الأمور .
ولكن دعونا ننظر إلى سيناريوهين الأول إذا تم تجديد الثقة في الدكتور عمرو طلعت وزيرًا للاتصالات لفترة جديدة سيصبح الوزير الأكثر حظًا في مقعد وزارة الاتصالات منذ تأسيسها قبل 25 عامًا أي منذ أكتوبر 1999 حتى اليوم لينافس بذلك كل من الدكتور أحمد نظيف وزير الاتصالات الأسبق ورئيس مجلس الوزراء الأسبق حيث تولى نظيف مهام منصبه كأول وزير للاتصالات في نوفمبر 1999 واستمر فيه حتى يوليو 2004 ليسلم الراية بعد ذلك إلى صديقه النجيب – كما يحب أن يصفه- المرحوم طارق كامل والذي صعد على مقعد الاتصالات منذ يوليو 2004 حتى إقالته مع باقي أفراد الحكومة في فبراير 2011 عقب ثورة يناير 2011 ثم إعادة اختياره في حكومة الفريق أحمد شفيق والتي استمرت حتى 3 مارس 2011.
وإذا تحدثنا عن إنجازات الدكتور عمرو طلعت فربما تكون كثيرة وفقًا للسيناريوهات المطروحة إلا أن البعض يؤكد أن القطاع يسير بخطى بطيئة ولم يشعر الكثير بأي تحسن يذكر – على حد وصفهم- ، “طلعت” الذي تولى مهام منصبه في 14 يونيو 2018 يمر اليوم 6 أعوام على تقلده المنصب إلا شهرين تقريبا وهنا يطول شرح ما تم إنجازه في ملف الاتصالات على مدار السنوات الست الفائتة.
السيناريو الآخر هو خروج الدكتور عمرو طلعت من التشكيل الحكومي الجديد في حالة حدوثه والمجيء بوزير آخر حيث يؤكد بعض العالمين ببواطن الأمور وكهنة هذا القطاع أنه سياتي من القطاع الخاص من إحدى الشركات العالمية العاملة في السوق المصرية حيث يتنافس فيها اسمان في هذا الصدد بخلاف المنافسة مع عدد من الشخصيات الحكومية الحالية فإلى أي الفريقين نميل ؟! هنا سنردد المثل المصري يا خبر بفلوس بكرة يبقى ببلاش .