أكد كيت شول لي مدير منتج التلفزيون ال جي في مصر، أن الشركة تواصل ترسيخ مكانتها الرائدة في سوق التلفزيونات المصري بحصة سوقية تتراوح بين 25% و30%، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يعكس ثقة المستهلك المصري في جودة منتجات “إل جي” وتقنياتها المتطورة.
وأوضح أن ما يقرب من 70% من إنتاج مصنع إل جي في مصر يُوجَّه للتصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، مما يجعل مصر مركزًا صناعيًا محوريًا في استراتيجية الشركة على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا. وأضاف أن الطاقة الإنتاجية للمصنع تبلغ نحو 2.5 مليون شاشة سنويًا، مع خطط مستقبلية للتوسع وزيادة القدرات التصديرية.
وجاءت تصريحات شول لي على هامش إطلاق فعالية حصرية بعنوان “The Next Gallery by LG AI”، والتي نظمتها الشركة بالتعاون مع جاليري تام للفنون في منطقة ديستريكت 5، حيث جمعت بين الفن الرقمي والذكاء الاصطناعي في تجربة فريدة تعكس التقاء الإبداع الفني بالتطور التكنولوجي.
حمل المعرض شعار “لقاء الابتكار بالفن”، في خطوة تعكس التزام إل جي بدعم الثقافة والإبداع في مصر من خلال تسخير التكنولوجيا لخدمة الفنون. وضم الحدث معرضًا فنيًا تفاعليًا استُعرضت خلاله أحدث طرازات شاشات OLED وQNED، من بينها شاشة عملاقة بقياس 100 بوصة قدمت تجربة بصرية غير مسبوقة بفضل تقنيات العرض الدقيقة وألوانها الواقعية وتباينها اللانهائي.
وشهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من الزوار الذين تمكنوا من التفاعل المباشر مع تقنيات الذكاء الاصطناعي المدمجة في شاشات إل جي، خاصة داخل “غرفة الذكاء الاصطناعي” التي أتاحت تجربة غامرة لاستكشاف كيفية دمج الفن بالتكنولوجيا الحديثة. كما أبدى الفنانون إعجابهم بقدرة الشاشات على عرض الأعمال الرقمية بأعلى مستويات الدقة والعمق البصري.
وفي كلمته، قال كيت:“إن تعاوننا مع جاليري تام يتجاوز حدود عرض المنتجات، فهو تجسيد لالتزام إل جي بدعم المجتمع الإبداعي في مصر. نؤمن بأن شاشاتنا تمثل لوحة المستقبل، إذ نجمع بين الابتكار التكنولوجي وشغف الفن لنمنح الفنانين أدوات جديدة لتحويل أفكارهم إلى تجارب بصرية مذهلة”.
واختتمت الشركة فعاليتها بالتأكيد على أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية إل جي لتعزيز العلاقة بين التكنولوجيا والثقافة، وترسيخ مكانتها كشركة تجمع بين الريادة التقنية والمسؤولية الثقافية، بما يرسخ حضورها كشريك أساسي في دعم التحول الرقمي والإبداع الفني في مصر والمنطقة.
