أعلنت شركة RAKICT، المتخصصة في التدريب والتنمية البشرية بمجال التكنولوجيا، عن أنها بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف سد الفجوة في سوق العمل المصري في قطاع البرمجة والتقنيات الرقمية.
حيث تأسست شركة RAK ICT في عام 2018 ونجحت في التوسع الإقليمي بافتتاح فرع في زامبيا العام الماضي، وتتجه حاليًا نحو السوق الأوغندية التي تمثل بيئة استثمارية واعدة. كما أن الشركة لها وجود في المملكة العربية السعودية، مما يعزز مكانتها الإقليمية كشركة متخصصة في التدريب على تقنية المعلومات.
تهدف المبادرة إلى معالجة نقص المهارات البرمجية في السوق المصري من خلال توفير برامج تدريبية شاملة يتم تمويلها بواسطة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات. وتشترط المبادرة التزام المتدربين بالعمل في الشركات المشاركة لفترة لا تقل عن عام إلى عامين بعد انتهاء التدريب.
وفي هذا الصدد، قال علاء سعفان الرئيس التنفيذي للشركة “نحن ملتزمون بتطوير قدرات الشباب المصري بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل الرقمي. المبادرة الجديدة تأتي استجابة مباشرة للفجوة القائمة بين التعليم الجامعي واحتياجات سوق العمل. من خلال هذا التعاون، نسعى إلى إعداد جيل من المبرمجين يتمتع بمهارات عملية تناسب التحول الرقمي الذي تقوده مصر.”
RAK ICT تعمل مع وزارة الاتصالات المصرية في وحدات التحول الرقمي وتقدم خدماتها بنظام B2B للشركات. وقد ساهمت في تدريب آلاف العاملين في الهيئات الحكومية مثل وزارة القوى العاملة ووزارة التنمية المحلية، خاصة في صعيد مصر.
ومنذ تأسيسها، قامت الشركة بتدريب أكثر من 5000 متدرب، مع معدل تدريب سنوي يتراوح بين 1500 و2000 متخصص. كما تقدم الشركة دورات تدريبية متخصصة عبر الإنترنت، مما يتيح وصول خدماتها إلى جميع المحافظات.
وتابع “نحن فخورون بتواجدنا في أسواق إقليمية مثل زامبيا ونسعى لافتتاح فرع جديد في أوغندا قريبًا، حيث نرى فرصًا استثمارية كبيرة في مجال التحول الرقمي والحكومة الإلكترونية. كما أننا نؤمن بأن مصر تمتلك الريادة في هذا المجال، ونتطلع لتعزيز هذا الدور من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والشركات.”
تؤكد هذه الشراكة بين RAK ICT وغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة التحول الرقمي وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب المصري.
