أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي WEF عن اختيار المهندس أمير شريف مؤسس موقعي الوظائف الرائدين في مصر وظف (WUZZUF) وفرصنا (FORASNA) ورئيسهما التنفيذي، باعتباره أحد القادة الشباب في العالم.
وعادة ما يُمنح هذا التمييز كل عام لعدد من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا تقديراً لإنجازاتهم المهنية والتزامهم تجاه المجتمع وقدراتهم على المساهمة في تشكيل مستقبل العالم، بطرحهم حلول ملهمة. ويعد أمير شريف أول مرشح مصري يتم اختياره من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر.
وإلى الآن، ساعد موقعي وظف وفرصنا أكثر من 25,000 شركة في العثور على الكفاءات اللازمة لأعمالها، وساعدا أيضًا أكثر من 250,000 باحث عن عمل في مصر على إيجاد الفرصة المناسبة. ويهدف الموقعين بحلول عام 2020 إلى مساعدة أكثر من مليون باحث عن عمل في العثور على وظائف مناسبة لخلق تأثير أكثر إيجابية في سوق العمل المصرية.
وبهذا التكريم ينضم أمير بصفته عضوًا في تصنيف عام 2019 إلى مجموعة تضم 127 من المحترفين العالميين المؤثرين في مختلف مناحي الحياة. ومن بين الأعضاء السابقين قادة في الأعمال والحكومات، ورواد في الأعمال الاجتماعية، والحاصلين على جوائز نوبل وجوائز الأوسكار. ومن بين أكبر الأسماء التي تم تقديرها في الأعوام السابقة: مارك زوكربيرج، أندرسون كوبر، مايكل شوماخر، تشارليز ثيرون، لاري بيج، وإيلون ماسك، وسيرجي برين، بيت كاشمور، ليوناردو دي كابريو، آشتون كوتشر، بيتر ثايل، جاك ما، وجيمي ويلز.
وعلى مدار الخمسة عشر عامًا الماضية تم اختيار حوالي 10 أشخاص من مصر من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي كقيادات عالمية من الشباب وهم يأتون جميعًا من خلفيات مختلفة وتم اختيارهم لخلفياتهم المهنية التي تعكس إنجازات مثيرة للإعجاب والتفاني في تحسين المجتمع.
وتعقيبًا على اختياره، قال أمير: “آمل أن يكون اختياري هذا من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي مصدر إلهام للشباب في منطقتنا – خاصة أولئك الذين يعملون في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال الاجتماعية في منطقتنا”، وتابع قائلًا “إن اختياره يعتبر إقرارًا بأن استخدام التكنولوجيا لحل التحديات المجتمعية محط اعتبار وتقدير، ليس فقط من قبل الأشخاص والكيانات المحلية التي تأثرت مباشرةً، ولكن أيضًا من الكيانات العالمية مثل المنتدى الاقتصادي العالمي “.
وأضاف: “فيما يخص وظف WUZZUF وفرصنا FORASNA في مصر، نحن نستخدم التكنولوجيا لحل تحديات التوظيف ونتحرك نحو التثقيف من أجل التوظيف أيضًا أملًا بسد الفجوات المتزايدة بين أصحاب الأعمال والباحثين عن عمل، ليس فقط في مصر، ولكن أيضًا عبر الأسواق الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.