أعلنت شركة Wittify.ai، المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي التفاعلي باللغة العربية، عن إغلاق جولة تمويلية بقيمة 1.5 مليون دولار في مرحلة ما قبل البذرة، بدعم من عدد من المستثمرين الملائكيين البارزين في السعودية. وتهدف الشركة من خلال هذا التمويل إلى تسريع تطوير منصتها، وتوسيع عملياتها في المنطقة، وتعزيز الابتكار في معالجة اللغة العربية.
تأسست الشركة في عام 2024 وتتخذ من الرياض مقرًا رئيسيًا لها، مع مكاتب في دبي والقاهرة، وتقدم حلولاً نوعية من خلال وكلاء ذكاء اصطناعي صوتيين ونصيين قادرين على التفاعل بسلاسة مع العملاء عبر أنظمة مختلفة، بدءًا من التطبيقات والمواقع وحتى مراكز الاتصال وأنظمة الـCRM.
وقال نادر البطراوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لـWittify.ai: “لا نسد فقط فجوة تكنولوجية في العالم العربي، بل نبني تقنية ذكاء اصطناعي تنافس على مستوى عالمي. هدفنا أن تصبح اللغة العربية لغة أصيلة في الذكاء الاصطناعي، وليس خيارًا ثانويًا.”
ويعد البطراوي هو رائد أعمال مخضرم بخبرة تتجاوز 20 عامًا في الأسواق العالمية، تشاركه قيادة الشركة الدكتورة سارة الحمود، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية للذكاء الاصطناعي، وأحد أبرز العقول المتخصصة في الذكاء الاصطناعي لمعالجة اللغة العربية في المنطقة.
وأكدت الحمود: “في Wittify لا نعدل فقط على النماذج العالمية، بل نبني حلولاً أصلية من الصفر باستخدام تقنيات متقدمة مثل ASR وTTS، ومُدربة على أكثر من 25 لهجة عربية، لتقديم وكلاء ذكاء اصطناعي يبدون محليين ويشعرون المستخدم بأنهم بشريون وواعون ثقافيًا.”
تشغل الدكتورة الحمود منصب أستاذ مشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود، وكانت سابقًا مديرة إدارة الذكاء الاصطناعي في مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، كما حصلت على الدكتوراه من جامعة جلاسكو، وعملت باحثة في معمل الذكاء الاصطناعي التابع لجامعة MIT.
وقد بدأت Wittify.ai بتحقيق زخم فعلي، حيث تخدم عملاء من القطاعين الحكومي والخاص، كما تم اختيارها للمشاركة في برامج تسريع أعمال مرموقة، منها:
برنامج inspireU التابع لشركة STC
مسك لريادة الأعمال بالتعاون مع Plug and Play
TikTok x Blossom Accelerator
هذه الشراكات تمكّن الشركة من تعزيز توسعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتؤسس لانطلاقة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي التفاعلي ، بهذا التمويل، تضع Wittify.ai نفسها في قلب سباق الذكاء الاصطناعي العربي، وتعيد تعريف كيفية تفاعل المؤسسات مع عملائها من خلال لغة يفهمونها… ويشعرون بها.
