أخبار

الخبير الدولي أحمد رياض: 1% خسائر عالمية من الدخل السنوي بسبب أمن المعلومات

قدر أحمد رياض الخبير الدولي في استمرارية الأعمال حجم الخسائر العالمية في منظومة أمن المعلومات بـ 1% من إجمالي الدخل العالمي وذلك خلال عام 2018 ، داعيا الدول العربية ومصر بتوخي الحذر من زيادة الهجمات الإلكترونية التي تستهدف مجتمع المال والاعمال ، مشيرا أن منطقة الشرق الاوسط قد انفقت العام الماضي 1.9 مليار دولار على حلول أمن المعلومات والاتصالات .

أضاف رياض، الذي يزور القاهرة الاسبوع الحالي أن خسائر المنطقة العربية من جراء انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19 ) بـ 42 مليار دولار بالاضافة الى 2 مليار دولار حجم العجز في الاعمال بسبب هذا الفيروس في المنطقة العربية وحدها ، مشيرا أن البنك الدولي قد اقر 12 مليار دولار لمساعدة الدول النامية في التعامل مع تداعيات كوفيد 19 ، وتتمثل عدد العمالة المصرية في الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر بـ 2.5 مليون شركة بما يمثل 75% من القوى العاملة في شركات القطاع الخاص التي تعد العمود الفقري لاي اقتصاد قوي ، مشيرا أن هناك 25 مليون عامل مهددا بالفصل من وظيفته بسبب تداعيات كورونا وذلك في الفترة من عام 2020 حتى الربع الأول من عام 2021 .

وأوضح أنه وفقا للدراسات التي يقومون بها في الامم المتحدة والذي يشغل فيه منصب عضو تحالف المجلس العالمي باعتباره اول مصري وعربي في هذا المنصب أن كل 3 شركات من أصل خمس شركات تتخارج من السوق خلال ثلاث سنوات من حدوث ازمة او كارثة كبيرة ، كما أن 30% من الشركات يتم إغلاقها خلال 18 شهر بعد  التعرض لأزمة كبيرة او كارثة في حالة عدم وجود آليات لضمان استمرارية الأعمال .

وطالب رياض الحكومة المصرية وحكومات الدول العربية بالسعي قدما نحو تطبيق آليات المرونة والرشاقة على المستوي الحكومي من خلال تأسيس استراتيجية وطنية على مستوي الدولة في المرونة وإدارة المخاطر، العمل على  تطوير سجل المخاطر الوطني ،ووضع الاستراتيجيات والسياسات اللازمة لضمان مرونة الأعمال ، تأسيس برنامج توعوي وطني للتوعية بكيفية ضمان مرونة الأعمال ، تطوير برنامج مؤسسي لضمان مرونة سلاسل التوريدات.

وتابع قائلا أنه من خلال منصبه في الامم المتحدة فان هناك لجان متخصصة تعمل على توفير الدعم التقني والاستشاري للشركات الصغيرة والمتوسطة لضمان استمرارية الاعمال حيث اطلق التحالف مؤخرا مبادرة “معا نستمر” والتي انضمت إليها قرابة 1000 شركة من الوطن العربي .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى