أخبار

اليوم ..إنتهاء مٌهلة الشهرين في صفقة STC- فودافون

هل نعود للمربع صفر؟

كتب: محمد لطفي

انتهت رسميا اليوم 12 سبتمبر/أيلول 2020 المهلة التي حددتها شركة الاتصالات السعودية STC للاستحواذ على حصة شركة فودافون العالمية في السوق المصرية والتي تعمل تحت العلامة التجارية فودافون مصر والبالغة 55% من إجمالي أسهم الشركة بينما تمتلك الشركة المصرية للاتصالات النسبة الباقية 44.8% للشركة المصرية للاتصالات والباقى 0.2% لصغار المساهمين.

وكانت الشركة السعودية قد طلبت في 12 يوليو/تموز الماضي مهلة شهرين لبحث موقفها من الصفقة الملقبة بصفقة العام في مصر في قطاع الاتصالات نظرًا للتحديات اللوجستية التي تسببت بها جائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19) والحاجة إلى المزيد من الوقت لإكمال الإجراءات المتعلقة بالصفقة، بما في ذلك الفحص النافي للجهالة.، ورغم الصمت الرهيب الذي يغلف الصفقة الا أن الشركة ماتزال مستمرة في طلبتها حتى الأسبوع الماضي والتي طلبت بعض الاوراق الخاصة بالشركة في مصر مثل وثائق تأمين وبعض المستندات الاخرى التي تثبت جدية الجانب السعودي في الاستمرار في التفاوض ، رغم ما أعلنته وكالة بلومبرج الأسبوع الفائت والتي قالت : إن شركة  الاتصالات السعودية STC تجري مناقشات لتقليص عرضها غير المُلزم لشراء حصة في فودافون مصر. وقالت الوكالة إنه وفقًا لمصدرين، تُجري شركة الاتصالات السعودية مناقشات لتقليص عرضها غير المُلزم، البالغة قيمته 2.4 مليار دولار لشراء حصة فودافون العالمية البالغة 55% في فودافون.

STC تطلب الاسبوع الماضي وثائق هامة ….وبلومبرج تؤكد : مناقشات لتقليص العرض غير المُلزم

ورغم ذلك لم تعلن الشركة المصرية للاتصالات اي موقف معلن او غير معلن لكنها ماتزال تلتزم الصمت ، حتى انها لم تعرض على شركة فودافون العالمية شراء حصة الشركة في مصر وفقا لمصادر في قطاع الاتصالات ، الا ان الشركة الام كانت منذ عدة اشهر قد عرضت على المصرية للاتصالات ان تقوم بالاستحواذ على حصتها في فودافون مصر ولم ترد الشركة عليهم رسميا حتى تاريخه باي ارقام للشراء او ما شابه ذلك.

وكانت الشركة قد أكدت في وقت سابق انها مازالت تدرس جميع الخيارات والفرص الاستثمارية فى ضوء حقوقها التى تم الإعلان عنها سابقاً وستقوم الشركة بالإعلان عن نتائج تلك الدراسة وأى مستجدات فى موقفها فى حينه.

وفي يوليو الماضي وفقا لبيانات صحفية تم تداولها فقد أصدر بنك الاستثمار بلتون دراسة توضح ثلاثة سيناريوهات أمام الصفقة أسوأهم مُر وتتمثل السيناريوهات في :

1- تقديم عرض شراء آخر بنفس السعر المبدئي المقدم ، حيث سبق أن أعلنت شركة الاتصالات السعودية، خلال توقيعها مذكرة تفاهم مجموعة فودافون العالمية، في يناير/كانون الثاني 2020 لبيع محتمل لحصتها البالغة 55% فى فودافون مصر عن تحديد سعر مبدئي لتلك الحصة مقابل 2.4 مليار دولار ، وحددت شركة STC السعودية، إجمالى تقييم شركة فودافون مصر يبلغ 4.35 مليار دولار بما يعادل 16.312 مليار ريال سعودى.

2-تقديم عرض بسعر مختلف سواء أقل أو أعلى ، حيث كانت شركة STC السعودية قد حددت إجمالى تقييم شركة فودافون مصر يبلغ 4.35 مليار دولار بما يعادل 16.312 مليار ريال سعودى، ولكن بعد تقييم الفحص النافي للجهالة قد يقل العرض لأسباب ما أو يزيد بعد انتعاش القطاع نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد.

3- سحب عرض شركة الاتصالات السعودية وإلغاء الصفقة وهذا السيناريو وارد في ظل تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد العالمي.

وكانت شركة فودافون قد حددت إجمالي استثمارتها في مصر منذ بدء عملياتها في عام 1998 بحوالي 45 مليار جنيه وبلغت إجمالي إيراداتها في مارس /آذار الماضي 1.5 مليار يورو وبلغت الأرباح 666 مليون يورو بينما بلغ إجمالي عدد المشتركين في الشبكة الحمراء 44 مليون مشترك وبلغ عدد فروعها المنتشرة في كل أنحاء الجمهورية 660 فرع .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى