أخبار

حلول وتقنيات شنايدر إلكتريك التكنولوجية تعيد الأمل لـ16.2 مليون مبني في مصر

نظمت شركة شنايدر إلكتريك مصر، الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي وحلول الاستدامة المعززة، أول حلقة نقاشية من نوعها لمناقشة تأثير إهدار الطاقة العالمية بسبب سوء إدارة المباني، والحلول التكنولوجية والتقنيات المتطورة التي يمكن أن تقدمها لتحقيق إدارة أفضل للطاقة بالمباني طوال حياتها، ما يمنحها الميزة الحقيقية للاستدامة، والمساهمة بشكل فعال من الحد في إهدار الطاقة العالمية.

شارك في الحلقة النقاشية تحت عنوان “يوم الابتكار: مباني المستقبل”، خبراء وجميع العاملين في قطاعات المباني، من مقاولين ومهندسين معماريين واستشاريين ومتخصصي البرمجيات من صناع اللوحات الالكترونية، بالإضافة إلى خبراء البيئة وغيرهم من الخبراء المتخصصين، وقد سلط المؤتمر الضوء على التأثيرات السلبية التي يمكن أن تحققها التصاميم السيئة وغير المناسبة على السلامة الصحية والنفسية والعقلية للأفراد، خاصة وأن 90% من عمر الانسان يقضيه داخل تلك المباني.

وقد أوضح خبراء شركة شنايدر إلكتريك خلال الحلقة النقاشية أهمية الاعتماد المبكر علي الحلول والتقنيات المبتكرة التي تقدمها الشركة لضمان تعزيز عملية الاستدامة والكفاءة التشغيلية للمباني طوال دورة حياته، علي أن يتم ذلك طوال مراحل عملية التصميم والتنفيذ للمبني، مبينين أهمية الاعتماد على الطاقة المتجددة والأدوات الرقمية، وعلي رأسها منصة EcoStruxure وإنترنت الاشياء، خاصة وأن حلول وتقنيات شنايدر إلكتريك للمباني الجديدة والقديمة تم ابتكارها وبرمجتها لتعظيم استخدام الطاقة وتوزيعها، بل وإعادة الطاقة الزائدة إلى الشبكة مرة ثانية، ما يؤكد علي أن استخدام التكنولوجيا الرقمية يساعد في تحقيق حلول أكثر ذكاءً وموثوقية، وذلك من خلال الاستجابة السريعة للمشكلات الفنية، وتقليل فترات التعطل والخسائر وضمان استمرارية الإمداد بالكهرباء وفقًا للمعايير الدولية.

وقد أكدت أمل شادلي، نائب رئيس وحدة الطاقة الرقمية للشرق الأوسط وإفريقيا بشركة شنايدر إلكتريك قائلة: “أن التحديات البيئية والتجارية التي نواجها اليوم تجبرنا علي دراسة الدور الذي يمكن أن تفعله المباني في الانبعاثات الكربونية وتراكم النفايات المُضرة، خاصة وأن المباني تستهلك بالفعل ما يقرب من 30٪ من طاقة العالم، وذلك خلال عملية التصميم والبناء، وهو ما يجعلها تمثل ما يقرب من 40% من الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري العالمية السنوية“، مشيرة  “لذلك يظل الأمل في الحلول والتقنيات التي يمكن أن تعيد هيكلة المباني المستقبلية ذات القدرة علي إدارة الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية، فإما أن نلجأ إلي تلك التقنيات ونعيد للأرض صحتها أو نخسر الحرب في معركتنا ضد التغيرات المناخية.

علي الجانب الأخر قال فؤاد زايد نائب رئيس شركة شنايدر إلكتريك لقطاع الطاقة الرقمية في مصر وشمال شرق إفريقيا والمشرق العربي أن: “خلال العقود الأخيرة تمت دراسة دورة حياة المباني منذ بدء إنشائه حتي اليوم، وتمت تلك العملية في جميع المراحل، سواء خلال عملية التصميم وحتي البناء والتشغيل، مرورًا بعمليات الصيانة الدورية، وتأكد لدي الجميع عدم كفاءة تلك المباني وتأثيرها السلبي علي البيئة”، وأوضح قائلًا: “لذا تحتاج الكثير من المؤسسات الصناعية المختلفة إلى ضخ أفكار للتحول الرقمي للمساعدة في تحقيق نتائج أفضل وأكثر كفاءة.”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى