أخبار

مصر تستضيف النسخة الرابعة لمؤتمر “جيومكاني 2019” ديسمبر الجارى

تشهد القاهرة انطلاق فاعليات مؤتمر ومعرض “جيومكاني 2019” في نسخته الرابعة للتقنيات الجيومكانية كعلوم الاستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافية والمساحة التصويرية والأرضية، تحت عنوان «المعايير الأساسية للبنية التحتية للبيانات المكانية»، وذلك في الفترة من 17 إلى 18 من ديسمبر الجاري برعاية رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي إضافة لورشة عمل متخصصة للخبراء الدوليين يوم 16 ديسمبر.

وسيلقى كلمة الإفتتاح المنسق العام للمؤتمر المهندس أحمد الغوابي، ويليها كلمة المهندس خالد العطار نائب وزير الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات للتنمية الادارية و التحول الرقمي و الميكنة، وكلمة كل من المهندسة هيام الدسوقي مدير برنامج تنمية موارد الدولة بوزارة التخطيط والدكتورة إيمان سيد رئيس قسم التخطيط بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و البروفيسور جيليكو باسيك أستاذ المساحة بكلية الجيوديسيا بجامعة زغرب، بحضور نخبة كبيرة من  المسؤليين بالوزارات المعنية والهيئات القومية محليًا وعالميًا.

ويعد “جيومكاني 2019” هو أول مؤتمر للتقنيات الجيومكانية ونظم المعلومات الجغرافية في مصر وأفريقيا يجمع خبراء المساحة و التصوير الفضائي  في العالم، ويعتبر بمثابة المنبر العلمي لتبادل الأفكار وتوحيد المفاهيم وتعزيز لجهود المختصين بهدف مواجهة التحديات وتبادل الخبرات وتوظيفها لصالح متطلبات مشروعات البنية المعلوماتية المكانية التى تتبناها الدولة فى إطار خططها التنموية المختلفة خاصة بعد دخول مصر عصر الرقمنة والفضاء المعلوماتى بنجاحها في اطلاق القمر الصناعى المصرى طيبة سات 1 كاول قمر صناعى مصري متخصص فى الاتصالات و  خدمات الانترنت عريضة النطاق.

ويشمل المؤتمر معرضًا يشارك فيه كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال التقنيات الجيومكانية ونظم دعم اتخاذ القرار والهيئات المختلفة والذي سيقام هذه السنة بالتعاون مع المنظمة الدولية للتصوير الجوي والاستشعار عن بعد (ISPRS).

وخلال المؤتمر، سينظم مركز جيومكاني في القاهرة ورشة عمل تحت رعاية ISPRS)) قبل انطلاق المعرض، في إطار المعايير الأساسية للبنية التحتية للبيانات المكانية، وكذلك محاضرات تلقي الضوء على موضوع المعرض والتي تتولي نقاط اساسية خاصة بالحصول على البيانات وتجميعها وتحليلها وتقييمها وأخيرًا التوصل لإنتاجها.

ويهدف المؤتمر والمعرض إلى التعرف على تقنيات الاستشعار الفضائي الحديثة، والأجيال الجديدة من الأقمار الصناعية، وربط نتائجها بنظم المعلومات الجغرافية، كما يناقش إمكانيات ووظائف البرامج المتخصصة في تحليل صور الأقمار الصناعية والمعالجة المميكنة، وطرق ووسائل تمثيل بيانات نظم المعلومات الجغرافية لتسهيل إدارة الموارد الطبيعية وتحقيق الاستفادة منها، وتحسين النمط التقليدي للإدارة بالاعتماد على المعلومات المكانية وترشيد استهلاك الموارد المتاحة، واستنتاج المؤشرات التنموية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى