أخبار
7 نصائح من “القومي للاتصالات” لتوفير بيئة آمنة للأطفال على الإنترنت
نشر الموقع الإلكتروني للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عدد من النصائح والاجراءات للأباء والامهات تجاه اطفالهم الذين يستخدمون شبكة الانترنت ، وقال الجهاز عبر موقعه الالكتروني على شبكة الانترنت إنه في ظل وجود نحو 1,5 مليار طفل بعيدًا عن مدارسهم في كافة أنحاء العالم وفي ضوء اتخاذ التدابير الخاصة بالتباعد الاجتماعي بشكلٍ شامل أصًبحت وسائل التعليم وأنشطة التواصل الاجتماعي تتم عبر شبكة الإنترنت.
ولقد ذكرت شركة الاتصالات الإيطالية (Telecom Italia) زيادة معدلات استخدام خدمات الإنترنت عبر شبكتها الأرضية بنسبة 70% في منتصف شهر مارس الماضي. قد يكون السبب في ذلك هو زيادة إقبال الأطفال على منصات الألعاب عبر شبكة الانترنت. بالإضافة إلى ذلك زاد معدل استخدام خدمات الرسائل النصية والمكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو لأكثر من ضعف المعدلات السابقة عبر منصتي Facebook Messenger والواتساب.
ما الذي يمكنك عمله للتقليل من المخاطر التي يتعرض لها طفلك عند استخدام الإنترنت؟
نقدم فيما يلي بعض النصائح التي جاءت في النسخة المحدثة من الإرشادات التي أصدرها الاتحاد الدولي للاتصالات lمؤخرًا لأولياء الأمور والمعلمين في هذا الصدد:
- استخدام خاصية الرقابة الأبوية الموجودة بالفعل في كافة متصفحات الانترنت. يمكن من خلال هذه الخاصية منع الطفل أو تقييد وصوله إلى أنواع معينة من المحتوى كما يمكن أيضًا تحديد الفترة الزمنية التي يقضيها على جهاز الكمبيوترأو الهاتف الخاص به.
- تحدث مع طفلك عن الاستخدام الآمن للإنترنت وكن ملمُا بخدمات الإنترنت المحمول التي يستخدمها. ساعده في فهم أهمية إدارة المعلومات الشخصية الخاصة به بالطريقة الصحيحة.
- زود طفلك بكافة المعلومات التكنولوجية والنصائح التي يحتاجها عند استخدامهم للتطبيقات والألعاب المناسبة لأعمارهم. تأكد من معرفته بكيفية الإبلاغ عن أي محتوى غير لائق.
- كن على دراية بكافة الخدمات الالكترونية وخدمات المحمول التي يستخدمها. يوصي الخبراء باختيار الأدوات والمحتوى الالكتروني المستخدم والتحدث مع الطفل عن سبب عدم ملاءمة بعض الأدوات والتطبيقات.
- تعرف على كيفية الإبلاغ عن أي مشكلات تواجهه وطلب المساعدة: عند ممارسة الألعاب عبر شبكة الإنترنت أو استخدام التطبيقات قد يتعرض الأطفال لمخاطر جسيمة مثل التنمر عبر الإنترنت أو استمالة الأطفال لأغراض جنسية.
- قم بخلق ثقافة التفاهم والدعم بحيث يشعر الطفل بالراحة عند اللجوء اليك لطلب المساعدة.
- تحكم في الوقت الذي يمضيه طفلك على الشاشة.