محمد عكاشة : صندوق ديسربتيك يخطط الاستثمار في 6 شركات جديدة خلال عام 2022
نقلا عن جريدة البورصة
دائما ما يتحدث بلغة الأرقام ، فالاستثمار عنده أصبح مغامرة من الطراز الأول يختار الشركات التي يستثمر فيها بعناية فائقة خاصة وأن المستقبل القريب أصبح لشركات التكنولوجيا المالية ، نجح حتى اليوم في الاستثمار في 7 شركات ويسعى لمضاعفة العدد خلال الفترة المقبلة .
إنه محمد عكاشة رئيس مجلس إدارة صندوق ديسربتيك والشريك المؤسس ، والذي ننقل تصريحاته في السطور التالية .
أكد عكاشة أن صندوق ديسبريتيك يسعى إلى زيادة استثماراته وإضافة شركتين جديدتين قبل نهاية العام الجاري لترتفع محفظة الشركات إلى 9 شركات بنهاية 2021.
وأضاف عكاشة، أن الشركة استثمرت في شركة حالًا هو الاستثمار السابع للصندوق ” في مصر منذ اطلاقة حيث استثمر في شركات خزنة، وبريمور، وجاهز، ومزارع، وكسبانة، بالإضافة إلى فاتورة.
وخلال 2022 سيكون هناك نحو 6 شركات أخرى ما سيصل بإجمالي محفظة الصندوق إلى 15 شركة، وعبر عن سعادته بمشاركة هذه الشركات في مراحل مبكرة من عمرها.
وعلى الرغم من أن كل الشركات يمكن تصنيفها كشركات تكنولوجيا مالية، إلا أنها تعد متنوعة بصورة كبيرة، حيث تعالج كل شركة منهم مشكلة معينة تواجه قطاع الشركات أو الأفراد في تعاملاتهم اليومية.
بدوره، يرى عكاشة أن هناك فرص كبيرة جداً في السوق المصري، ولكن هناك معضلة تواجه المستثمرين حالياً في هذا النوع من الشركات، وهو تضخم قيمتها حتي قبل بدء نشاطها، حيث يفرط بعض رواد الأعمال في تقييم شركاتهم، وهو ما يجعل “ديسربتيك” انتقائي بصورة كبيرة للشركات التي يستثمر بها، من حيث قيمتها التي تعبر عما تم إنجازه، وما سوف تنجزه، وما يمكن أن تحققه في المستقبل بالفعل وبصورة منطقية وواقعية.
واضاف انة يجب مراعاة عند تقييم الشركات كيفية تخارج المستثمرين المشاركين في جولات التمويل في المراحل الأولى، سواء كان ذلك عبر الطرح في البورصة، أو من خلال مستثمر استراتيجي أو صناديق استثمار في الشركات المتوسطة والصغيرة أو حتى الأكبر حجماً “صناديق الاستثمار المباشر”.
اختيار الشركات
وقال عكاشة، إنه على الرغم من وجود العديد من الأفكار الناجحة والرائدة في السوق، والتي يمكن تصورها للوهلة الأولى أنها ستدر مئات الملايين من العائدات، إلا أن معيار النجاح يتخطى مرحلة الفكرة، إلى مرحلة التنفيذ والتطبيق.
ولذا، يرى عكاشة أن أحد أهم المعايير وأولها لاختيار الشركات التي يستثمر بها الصندوق، مرتبط بالأساس بفريق الإدارة وخبراته، سواء كانت تلك الخبرات مرتبطة بمجالات التسويق أو البيع أو حتى خبرات في مجال الموارد البشرية بما يمكنه من اختيار فريق محترف يمكنه قيادة “البيزنس” على حد تعبيره.
وأضاف أن كثير من رواد الأعمال يفشل في عملية تحويل الفكرة إلى عمل ناجح يدر الأموال بسبب عدم وجود الخبرات الكافية لديهم.
وأوضح أن المعيار الثاني الذي يحدده فريق ديسربتيك، في اختيار الشركات، مرتبط بـ نوع المشكلة التي يتم حلها، أو الحلول التي تقدمها في الفكرة، وحجم سوقها في السوق المصري، وضرب مثالا بـ عمليات التسليف أو التقسيط، وحجم هذا السوق واهتمام الأفراد.
والمحور الثالث، مرتبط بالقدرة على النمو بسرعة، حيث تعرف الشركات الناشئة على أنها شركات تنمو بمعدلات نمو أسرع من متوسط السوق، وأشار إلى أن فوري، كانت إحدى هذه الشركات والتي يمكن اعتبارها أنها مازالت شركة ناشئة بناءاً على معدلات النمو السريعة التي تحققها.
تمويل جديد
وتوقع محمد عكاشة استثمار 70% من أموال الصندوق خلال 18 شهر، وهو الوقت المتوقع بعده، أن يتم انطلاف صندوق جديد، حيث سيكون عمر استثمار الصندوق الأول وصل إلى أكثرمن 3 سنوات تقريباً ما يعني بدأ تنفيذ بعض التخارجات من الاستثمارات التي وصلت لمرحلة النمو المستهدفة.
وتعتمد سياسة “ديسربتيك” على الاستثمار بحصص بين 5 إلى 10% في الشركات الناشئة، ومشاركة صناديق ومستثمرين اخرين.
وأوضح عكاشة أن دور الصندوق يتجاوز توفير التمويل، إلى المشاركة في الفكر الاستراتيجي، والدعم الإداري لفريق الإدارة، فضلاً عن مجموعة من العلاقات التي يمكن أن تخدم هذه الشركات وأعمالها.