أخبار

تأكيدا لتوجيهات الـ “السيسي”…انطلاق قمر صناعي مصري يحمل أسم جامعة الزقازيق نهاية عام 2022

تأكيدا لتوجيهات الـ "السيسي"

انطلاقا من اهتمام القيادة السياسية للبلاد  بتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك باعتباره الاهم لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030 ،أعلنت جامعة الزقازيق عن تعاونها مع وكالة الفضاء المصرية في تنفيذ مشروع بحثي بتطبيق مشترك في إطار العلاقات الاستراتيجية المشتركة بين الجامعة والوكالة.

وزار الدكتورعثمان شعلان رئيس الجامعة، وكالة الفضاء المصرية لاحتفال الجامعة ممثلة في كلية الهندسة، وذلك بمقر وكالة الفضاء المصرية بتصميم وتصنيع واختبار نموذج هندسي لقمر صناعي تكعيبي، وبدء فعاليات المرحلة الثانية التي تنتهي بإطلاق قمر صناعي فضائي يحمل أسم جامعة الزقازيق في نهاية عام 2022، في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الطرفين منذ أكتوبر 2019، واستقبله الدكتور محمد القوصي رئيس الوكالة، بحضور الدكتور هشام فوزي عميد كلية الهندسة، والدكتور صبري عبد الرحيم وكيل الكلية والدكتور أحمد حسين مدير البرامج والدكتور أبو بكر الهادي استشاري المشروع، وفريق العمل من أعضاء هيئة التدريس برئاسة الدكتور رياض غازي والدكتور إبراهيم لطفي والدكتور عمرو الزامل والمهندس أحمد عبد الباسط والدكتور محمود عبد النبي والدكتور رضا جاد.

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

وقال رئيس الجامعة، إن كلية هندسة الزقازيق هي الرائدة في هذا السبق متمنيا استمرار التعاون، وذلك في ضوء اهتمام الجامعة بدعم جوانب الابتكار والأبحاث العلمية والمضي قدما نحو التميز في المجالات العلمية التي تعود بالنفع على تنمية الوطن في مختلف المجالات في ظل رؤية مصر 2030.

وأشار شعلان إلى أن المشروع يهدف إلى تصميم وتصنيع نموذج هندسي لقمر صناعي بغرض نقل تكنولوجيا تصميم الأقمار ودراسة القدرات الصناعية المتاحة بالسوق المصرية، حيث بدأت أنشطة المشروع من خلال اتفاق تنفيذي للمشروع منبثق عن بروتوكول تعاون موقع بين الجامعة والوكالة.

وأضاف رئيس الجامعة  أن المشروع بني علي منهجية التوثيق لجميع الأنشطة واتباع النظم القياسية لوكالة الفضاء الأوربية، وأنجز المشروع في ثلاث مراحل هي مرحلة التصميم ثم مرحلة التصنيع وتبعها مرحلة التجميع والأختبار سواء للمكونات الصلبة أو البرمجيات.

يذكر أنه  أنه قد اشترك في المشروع عدد 6 من أعضاء هيئة التدريس وعدد 2 من الهيئة المعاونة وثلاثة طلاب، واستمرت مرحلة التصميم قرابة الـ8 أشهر ثم تبعها ستة أشهر تصنيع وتطوير برمجيات، وبعد توريد المكونات المصنعة تم اختبارها وتجميع البرمجيات عليها ومن ثم تقييم الوظائف الرئيسية للقمر، واختتمت أنشطة المشروع باعتماد نجاح اختبارات القمر، وفي ختام الزيارة تبادل رئيس الجامعة ورئيس وكالة الفضاء المصرية الدروع تقديرا لدور الطرفين في النهوض العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى