أخبار

مجموعة e& تتعاون مع ماستركارد لتعزيز المستقبل الرقمي للمستهلكين

أعلنت مجموعة e& عن عقد شراكة استراتيجية مع ماستركارد لتقديم باقة متنوعة من التقنيات الجديدة والتجارب المبسطة المدعومة بقدرات شركة ماستركارد للمستهلكين والشركات عند استخدامهم للخدمات المالية الرقمية التي توفرها الشركات التابعة لـ e&، عبر 16 سوقاً في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا.

وتشمل هذه التجارب تزويد المستهلكين بحلول مبتكرة لسداد المدفوعات للعديد من أنشطة أساليب الحياة، إلى جانب مجموعة من الفرص والعروض المتوافقة مع الاحتياجات الشخصية والتي تتيح لهم التفاعل مع العديد من العلامات التجارية. ستدعم ماستركارد جهود مجموعة e& في توسيع نطاق منظومة خدماتها المالية في الدول التي تعمل فيها المجموعة، من خلال دمج الخدمات وأدوات الدفع الرقمية في الحياة اليومية للمستهلكين، إذ يسهم هذا التعاون في الارتقاء بتجربة المستخدم وتوفير قدر أكبر من المرونة والراحة في التعاملات التجارية. وستعود هذه الخطوة بالفائدة على المستهلكين عند الشراء من المتاجر أو عبر الإنترنت، وستمكنهم من إرسال واستلام الأموال دولياً للأفراد أو الشركات من خلال خيارات مريحة وآمنة لسداد قيمة التحويلات المالية.

وفي هذا السياق قال ميخائيل جيرشوك، الرئيس التنفيذي لشركة e& إنترناشونال: “تغيرت سلوكيات المستهلك فيما يتعلق بسداد المدفوعات والإنفاق بشكلٍ كبير خلال السنوات القليلة الماضية، وكان لا بدّ من مواصلة الابتكار لتقديم حلول ترتقي بتجربتهم الرقمية. ويتيح حضورنا القوي عبر 16 سوقاً في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا العديد من الفرص لتوسيع نطاق الشراكات، واستكشاف فرص النمو، وتحديد الإمكانيات الجديدة للتعاون المشترك مع شركائنا الاستراتيجيين. وسوف تسهم شراكتنا مع ماستركارد في تكثيف جهودنا الرامية لتقديم العروض المالية التي يحتاج إليها المستهلكون لمواكبة تغيرات العصر الرقمي”.

من جانبها، قالت آمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأسواق لدى ماستركارد في شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: “نحن سعداء بعقد هذه الشراكة مع e& لدعمها في هذه المرحلة التحولية وتوفير مجموعة من التقنيات والخبرات التي يمكن أن ترتقي بمستويات التواصل مع المستهلكين لآفاق جديدة، ونرى بأن هذا التعاون يسهم في تعزيز مكانة ماستركارد كشريك موثوق للشركات الراغبة بتوسيع الخيارات المتاحة أمام المستهلكين وقدرتهم في الحصول عليها”.

وتلتزم شركة ماستركارد بضم مليار شخص إلى الاقتصاد الرقمي بحلول العام 2025، بما في ذلك 50 مليون شركة صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، مع التركيز على ضم 25 مليون رائدة أعمال، كما تلتزم الشركة ببناء مستقبل تكون فيه حلول المدفوعات قادرة على مواكبة التطور في طريقة عيشنا وممارستنا للأعمال، والذي يغذيه التغيير المتسارع في الحلول والعروض الرقمية. ومع دخول المزيد من الناس إلى المنظومة المالية، يجب أن تكون أدوات وحلول إدارة الأموال شاملة ورقمية ومبنية على أسس آمنة لتلبية الغرض المطلوب منها.

وأطلقت مجموعة e& علامتها التجارية الجديدة في فبراير 2022 والتي تهدف من خلال استراتيجيتها إلى تسريع النمو عبر نموذج أعمال مرن ممثلة بقطاعات الأعمال الرئيسية للمجموعة.

ويأتي قطاع الاتصالات على رأس تلك القطاعات، ممثلاً بشركة “اتصالات من e&” في مقر المجموعة بدولة الإمارات، وشركة e& إنترناشونال في الأسواق العالمية للمجموعة، للحفاظ على إرث المجموعة وتميزها في تقديم خدمات اتصالات متفوقة، وتوفير أحدث الشبكات، وتعزيز القيمة لمختلف عملاء المجموعة.

وللتركيز على الاستثمار التكنولوجي للعملاء، بما يرتقي بتجاربهم ويعزز نمط حياتهم، تأتي “e& الحياة”، لتجعل العالم الرقمي من الجيل التالي من الخدمات الرقمية مواكباً وملبياً لمتطلبات الحياة اليومية للعملاء، وتشمل خدمات الترفيه والبيع بالتجزئة وخدمات التنقل والتكنولوجيا المالية.

وتركز “e& المؤسسات” على تعزيز القيمة من خلال حلول الأمن السيبراني المتكاملة والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن خدمة المشاريع الضخمة لتمكين التحول الرقمي للحكومات وقطاع الأعمال.

وستركز “e& الاستثمار” جهودها على استكشاف الفرص الاستثمارية، لتعزيز حضور المجموعة عالمياً والعوائد المقدمة للمساهمين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى