“هواوي” ترعى النسخة الأولى من المنتدى العالمي للتعليم العالي
أعلنت شركة هواوى مصر عن رعايتها للنسخة الأولى من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي المصري (GFHS) الذي سيعقد فى الفترة من 4 إلى 6 أبريل المقبل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي و يعتبر هذا الحدث أول مبادرة للأبحاث العلمية و التعليم العالي عالمية من نوعها في مصر والتى تتماشى مع القرار الرئاسي بتسمية عام 2019″عام التعليم المصري”.
قال فينسينت صن الرئيس التنفيذى لشركة هواوى مصر نحن مؤمنون بقوة بأن مصر تستعيد الـآن صدارتها ودورها المحورى من خلال التعليم القائم على تكنولوجيا المعلومات والإتصالات و من خلال التحول الرقمى لنظام التعليم في الدولة ، ستكون مصر قادرة على تعزيز مكانة الأسس التعليمية الرقمية ، حيث يمكن لجميع الطلاب الوصول إلى الموارد التعليمية بطريقة فعالة وأقل تكلفة.
كما أكد فينسنت صن ، الرئيس التنفيذي لشركة هواوى مصر، بأن هذا النظام التعليمى التقنى والرقمى الجديد سيكون قادرًا أيضًا على توفير تجربة تعليمية نموذجية ومتخصصة من شأنها أن تكسر الحدود الجغرافية والثقافية وتدفع تجربة التعلم إلى حدود أبعد من الفصول الدراسية.
كما سيشارك أندرو ويليامسون ، نائب رئيس شركة هواوي العالمية للتخطيط الاستراتيجي فى الجلسة النقاشية التي تحمل عنوان “الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الناشئة” مع الدكتور خالد عبد الغفار ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وقد تبنت شركة هواوى رعاية هذا الحدث الهام التزاما من هواوى بدعم رؤية مصر في التحول الرقمى للنظام التعليمي وتعزيز البحث العلمي في الدولة.
ومن الجدير بالذكر أن شركة هواوى كانت تدعم دائمًا خطة الدولة للتحول الرقمي ولديها العديد من المشروعات الإستراتيجية الناجحة التي تم تطويرها في قطاع التعليم في مصر حيث أنها قد طورت البنية التحتية التكنولوجية الحديثة للحرم الجامعي للجامعة الكندية في مصر داخل “العاصمة الإدارية الجديدة” كما تمكنت هواوى من جعلها منارة للجامعات الذكية من جميع أنحاء العالم باستخدام حل AgilePOL من هواوى .
تعد هواوى أيضًا الشريك الإستراتيجي لوزارة التربية و التعليم المصري من خلال مشاركتها في خطة الوزارة للتحول الرقمي لجميع مدارس مصر فقد نجحت هواوى في تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لـ 147 مدرسة في فترة زمنية وجيزة لا تتجاوزشهر واحد و تقع المدارس في ثلاث محافظات هي القاهرة وأسوان والشرقية.