“ميتا” تعلن عن جوائز لدعم شركات الذكاء الاصطناعي القائمة في المنطقة
أعلنت شركة “ميتا” عن إطلاق جوائز “ميتا لاما” (نموذج “ميتا” لمعالجة اللغات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي) للابتكارات المؤثرة، في خطوة تهدف إلى التأكيد على التزامها المستمرّ بالأبحاث العلمية المفتوحة وتحفيز المطوّرين ضمن كافة القطاعات على الابتكار وتصميم المنتجات والحلول المبتكرة، مستفيدين من التطوّرات التكنولوجية السريعة ووتيرة النمو الاقتصادي الحالي.
وتهدف جوائز “ميتا لاما” للابتكارات المؤثرة إلى دعم الشركات القائمة في كافة أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا، والتي تستخدم نموذجي “لاما 2″ و”لاما 3” لتحقيق أثر اجتماعي ملحوظ. وتسهم هذه الجوائز المبتكرة التي تصل قيمتها إلى 35 ألف دولار أميركي في تحديد وتمكين الشركات التي تستخدم نموذج “لاما” لمعالجة اللغات الضخمة كإحدى الأدوات الأساسية في عملها اليومي لإيجاد الحلول الفعّالة والسريعة للتحديات التي تواجهها المنطقة.
وتأتي هذه الجوائز في إطار برنامج تقييم عالمي ومفتوح لكافة الدول في أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا. ويمكن للراغبين بالمشاركة في هذه الجوائز تسليط الضوء على مدى أهمية نموذج “لاما 2” أو نموذج “لاما 3” في مواجهة مشاكل محدّدة ضمن النطاق الجغرافي الخاصّ بأعمالهم اليومية:
● التعليم: الاستفادة من نموذج “لاما” لتحسين نتائج التعلّم وتسهيل الحصول على خدمات التعليم بأعلى معايير الجودة وتعزيز تجربة التعليم. وقد تتضمّن التطبيقات دروساً خاصّة قائمة على الذكاء الاصطناعي ومنصّات تعليم مصمّمة لتلبية مختلف الاحتياجات وأدوات ذكية لطاقم التدريس.
● الخدمات العامة: استخدام نموذج “لاما” لتعزيز الشفافية والمساءلة والكفاءة في الخدمات الحكومية. وقد تتضمّن التطبيقات على سبيل المثال لا الحصر حلولاً لتعزيز مشاركة المواطنين وتحليل البيانات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي وأجهزة المساعدة الافتراضية لتسهيل المعاملات الحكومية.
● الرعاية الصحية: تطويع نموذج “لاما” لتحسين النتائج الصحية وتسهيل العمليات السريرية والارتقاء بتجربة المرضى. وقد يشمل ذلك أدوات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أدوات ذكية للعاملين في مجال الرعاية الصحية أو منصّات طبية مصمّمة لتلبية مختلف الاحتياجات.
● السلامة والأمن: استخدام نموذج “لاما” للتوصّل إلى حلول مبتكرة لتعزيز السلامة العامة والحدّ من عمليات الاحتيال وحماية الفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر. ويُذكر على سبيل المثال الكشف عن عمليات الاحتيال باستخدام الذكاء الاصطناعي وروبوتات الدردشة للاستجابة لحالات الطوارئ والتحليلات القائمة على التنبؤ للحدّ من ارتكاب الجرائم.